المواطن/ وكالات
قررت النيابة العامة في مصر حبس الصحفية آية حامد، مروجة شائعة اختطاف طالبة بالأزهر فرع أسيوط، و4 آخرين، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ووجهت لهم النيابة تهم بث إشاعات مغرضة، وتكدير الأمن، وبلبلة الرأي العام، وتكدير الأمن العام.
وجاء قرار النائب العام المصري بالتحقيق في الواقعة، بعد اهتمام رسمي وإعلامي وصل إلى رئيس الوزراء المصري وشيخ الأزهر، ومؤسسات الدولة كافة، عقب نشر أخبار عن اختطاف الفتاة.
وسيطرت حالة من الرعب على فتيات المدن الجامعية وذويهن، وسط انتقادات للجهات المعنية بالتسيب، والإهمال في الحفاظ على ساكني المدن، ليتبين في النهاية أنها إشاعة روج لها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعود أحداث الواقعة ليوم السبت الماضي، حين تصدرت فتاة تدعى آية حامد، مقيمة بمحافظة الإسكندرية، موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد نشرها عددا من التدوينات، بالإضافة إلى مقاطع فيديو وصور ادعت أنها لهجوم وحصار للمدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر في أسيوط، الذي نتج عنه اختطاف فتاة واغتصابها.